كهف الاسرار اسرار الحكماء وعلوم القدماء للعلوم الروحانية والفلكية
اهلا بجميع الزوار الكرام في منتدانا كهف الاسرار للعلوم الروحانيه وعلوم الطاقه

للتواصل وطلب الخدمات من خلال ارسال رساله خاصه من خلال المنتدي
كهف الاسرار اسرار الحكماء وعلوم القدماء للعلوم الروحانية والفلكية
اهلا بجميع الزوار الكرام في منتدانا كهف الاسرار للعلوم الروحانيه وعلوم الطاقه

للتواصل وطلب الخدمات من خلال ارسال رساله خاصه من خلال المنتدي
كهف الاسرار اسرار الحكماء وعلوم القدماء للعلوم الروحانية والفلكية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كهف الاسرار اسرار الحكماء وعلوم القدماء للعلوم الروحانية والفلكية

أهلا و سهلا بك يا{زائر}..تسعدنا زيارتك دائما .. مرحبا بك في منتداك..

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بكل الاعضاء معنا فى هذا المنتدى ونتمنى ان تستفدوا مما نقدمة من علوم ومعلومات روحانية
الخدمات التى نقدمها لكم : علاج اصعب الاسحار والاعمال السفلية .. وفك الاعمال .. وعلاج الحسد..وعلاج العين...وعلاج العقم الناتح بسبب مرض روحانى .وعلاج النظرة والمس ..وعلاج وقف الحال .وعلاج التفريق بين الزوجين ..وعلاج النزيف وايقافة فى الحال ان شاء الله ..مجربات فى قضاء الحوائج ..مجربات فى الدخول على الحكام واصحاب المناصب.. استخدام الايات والسور ..اسرار الايات والدعوات .وزواج البائر ... ومعرفة ما بالانسان من امراض روحية ..كافة العلاجات والكشوفات الروحانية عن بعد ..وكل ذلك بفضل الله تعالى للتواصل من خلال الرسائل الخاصه للمنتدي

 

 الخلوة بين الحلال والحرام

اذهب الى الأسفل 
+2
زعغران
الكهف
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الكهف
مدير عام الكهف وصاحب المنتدى
مدير عام الكهف وصاحب المنتدى
الكهف


ذكر
عدد المساهمات : 860
تاريخ التسجيل : 14/09/2009
الموقع : كهف الاسرار

الخلوة بين الحلال والحرام Empty
مُساهمةموضوع: الخلوة بين الحلال والحرام   الخلوة بين الحلال والحرام Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 2:12 am

تعريف الخلوة
تعريفها:

قال الشيخ أحمد زروق في قواعده: (الخلوة أخص من العزلة، وهي بوجهها وصورتها نوع من الاعتكاف، ولكن لا في المسجد، وربما كانت فيه، وأكثرها عند القوم لا حدَّ له، لكن السنة تشير للأربعين بمواعدة موسى عليه السلام، والقصد في الحقيقة ثلاثون، إذ هي أصل المواعدة، وجاور عليه الصلاة والسلام بحراء شهراً كما في مسلم [أخرج مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاورت بحراء شهراً، فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي..."]، وكذا اعتزل نساءه، وشهر الصوم واحد. وزيادة القصد ونقصانه كالمريد في سلوكه. وأقلها عشرة لاعتكافه عليه الصلاة والسلام للعشر، وهي للكامل زيادة في حاله، ولغيره ترقية، ولا بد من أصل يُرجع إليه. والقصد بها تطهير القلب من أدناس الملابسة، وإفراد القلب لذكر واحد، وحقيقة واحدة، ولكنها بلا شيخ مخطرة، ولها فتوح عظيم، وقد لا تصح بأقوام، فليعتبر كل أحد بها حالَه) ["قواعد التصوف" ص39 لأبي العباس الشيخ أحمد الفاسي المشهور بزروق توفي سنة 899هـ في طرابلس الغرب].

فالخلوة إذن: انقطاع عن البشر لفترة محدودة، وترك للأعمال الدنيوية لمدة يسيرة، كي يتفرغ القلب من هموم الحياة التي لا تنتهي، ويستريح الفكر من المشاغل اليومية التي لا تنقطع، ثم ذكرٌ لله تعالى بقلب حاضر خاشع، وتفكرٌ في آلائه تعالى آناء الليل وأطراف النهار، وذلك بإرشاد شيخ عارف بالله، يُعلِّمه إذا جهل، ويذكِّره إذا غفل، وينشطه إذا فتر، ويساعده على دفع الوساوس وهواجس النفس.


2ـ طريقتها:

يذكر الغزالي رحمه الله طريقة الخلوة ومراحلها ومقاماتها، فيبين: (أن الشيخ يُلزِم المريد زاوية ينفرد بها، ويوكل به من يقوم له بقدر يسير من القوت الحلال ـ فإنَّ أصل الدين القوت الحلال ـ وعند ذلك يلقنه ذكراً من الأذكار، حتى يشغل به لسانه وقلبه، فيجلس ويقول مثلاً: الله، الله، أو سبحان الله، سبحان الله، أو ما يراه الشيخ من الكلمات، فلا يزال يواظب عليه، حتى يسقط الأثر عن اللسان، وتبقى صورة اللفظ في القلب، ثم لا يزال كذلك حتى تُمحى من القلب حروف اللفظ وصورته، وتبقى حقيقة معناه لازمة للقلب، حاضرة معه، غالبة عليه، قد فرغ عن كل ما سواه، لأن القلب إذا اشتغل بشيء خلا عن غيره ـ أيَّ شيء كان ـ فإذا اشتغل بذكر الله تعالى وهو المقصود، خلا لا محالة من غيره. وعند ذلك يلزمه أن يراقب وساوس القلب، والخواطر التي تتعلق بالدنيا، وما يتذكر فيه مما قد مضى من أحواله وأحوال غيره، فإنه مهما اشتغل بشيء منه ـ ولو في لحظة ـ خلا قلبه عن الذكر في تلك اللحظة، وكان أيضاً نقصاناً. فليجتهد في دفع ذلك، ومهما دفع الوساوس كلها، وردَّ النفس إلى هذه الكلمة، جاءته الوساوس من هذه الكلمة، وإنها ما هي ؟ وما معنى قولنا: الله ؟ ولأي معنى كان إلهاً، وكان معبوداً ؟ ويعتريه عند ذلك خواطر تفتح عليه باب الفكر، وربما يَرِدُ عليه من وساوس الشيطان ما هو كفر وبدعة، ومهما كان كارهاً لذلك، ومُتَشمِّراً لإماطته عن القلب لم يضره ذلك.

وهذه الوساوس منقسمة إلى قسمين:

أ ـ ما يعلم قطعاً أن الله تعالى منزه عنه، ولكن الشيطان يُلْقي ذلك في قلبه، ويُجريه على خاطره، فَشَرْطُهُ أن لا يبالي به، ويفزع إلى ذكر الله تعالى، ويبتهل إليه ليدفعه عنه، كما قال تعالى: {وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشيطانِ نَزْغٌ فاستعذ باللهِ إنَّهُ سميعٌ عليمٌ} [الأعراف: 200]. و قال تعالى: {إنَّ الذينَ اتَّقَوا إذا مسَّهُم طائفٌ مِنَ الشيطان تذَكَّروا فإذا هم مبصرونَ} [الأعراف: 201].

ب ـ ما يشك فيه، فينبغي أن يَعرض ذلك على شيخه، بل كلُّ ما يجد في قلبه من الأحوال، من فترة أو نشاط، أو التفات إلى علْقة، أو صدق في إرادة، فينبغي أن يُظهر ذلك لشيخه، وأن يستره عن غيره، فلا يطلع عليه أحداً) ["الإحياء" للغزالي ج3/ص66].


3ـ مشروعيتها:

ليست الخلوة ابتداعاً من الصوفية، وإنما هي امتثال لأمر الله تعالى في كتابه العزيز، وتأسٌّ واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقد كان يخلو بغار حراء يتعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله، حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء. وبهذا تكون قد ثبتت مشروعيتها.

الدليل عليها من القرآن الكريم:

قال تعالى: {واذكرِ اسم ربِّكَ وتَبَتَّلْ إليه تبتيلاً} [المزمل: 8].

قال العلامة أبو السعود مفسراً قوله تعالى: {واذكُرِ اسمَ ربِّك...} [المزمل: 8]: (ودُم على ذكره تعالى ليلاً ونهاراً على أي وجه كان ؛ من التسبيح والتهليل والتحميد... إلى أن قال: وانقطعَ إليه بمجامع الهمة واستغراق العزيمة في مراقبته، وحيث لم يكن ذلك إلا بتجريد نفسه عليه الصلاة والسلام عن العوائق الصادرة المانعة عن مراقبة الله تعالى، وقطع العلائق عما سواه) [تفسير العلامة أبي السعود على هامش تفسير فخر الدين الرازي ج8/ص338].

وكل أمرٍ أُمِر به صلى الله عليه وسلم تشريع له ولأمته إلا فيما خُصَّ به، وخصوصياته معروفة، وهذا الأمر في هذه الآية المذكورة عام له ولأمته.

الدليل عليها من السنة:

عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (أولُ ما بُدِىءَ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبِّبَ إليه الخلاءُ، وكان يخلو بغار حِراءَ ؛ فيتَحَنَّثُ فيه ـ وهو التعبد ـ الليالي ذوات العدد، قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة، ويتزود لمثلها، حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء) [رواه البخاري في صحيحه باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم].

قال ابن أبي جمرة في شرحه لهذا الحديث: (في الحديث دليل على أن الخلوة عون للإنسان على تعبده وصلاح دينه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما اعتزل عن الناس وخلا بنفسه، أتاه هذا الخير العظيم، وكل أحد امتثل ذلك أتاه الخير بحسب ما قسم له من مقامات الولاية .

وفيه دليل على أن الأوْلى بأهل البداية الخلوة والاعتزال، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في أول أمره يخلو بنفسه.

وفيه دليل على أن البداية ليست كالنهاية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أول ما بُدِىءَ في نبوته بالمرائي، فما زال عليه الصلاة والسلام يرتقي في الدرجات والفضل، حتى جاءه المَلكُ في اليقظة بالوحي، ثم ما زال يرتقي، حتى كان كقاب قوسين أو أدنى، وهي النهاية. فإذا كان هذا في الرسل فكيف به في الأتباع ؟! لكن بين الرسل والأتباع فرق، وهو أن الأتباع يترقون في مقامات الولاية ـ ما عدا مقام النبوة ، فإنه لا سبيل لهم إليها، لأن ذلك قد طُويَ بساطه ـ حتى ينتهوا إلى مقام المعرفة والرضا، وهو أعلى مقامات الولاية.

ولأجل هذا تقول الصوفية: من نال مقاماً فدام عليه بأدبه ترقى إلى ما هو أعلى منه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ أولاً في التحنث ودام عليه بأدبه، إلى أن ترقى من مقام إلى مقام، حتى وصل إلى مقام النبوة، ثم أخذ في الترقي في مقامات النبوة حتى وصل به المقام إلى قاب قوسين أو أدنى كما تقدم. فالوارثون له بتلك النسبة ؛ من دام منهم على التأدب في المقام الذي أُقيم فيه ترقى في المقامات حيث شاء الله، عدا مقام النبوة التي لا مشاركة للغير فيها بعد النبي صلى الله عليه وسلم) ["بهجة النفوس" شرح مختصر البخاري للإمام الحافظ أبي محمد عبد الله بن أبي جمرة الأزدي الأندلسي المتوفى 699هـ. ج1/ص10 ـ 11].

وقال القسطلاني رحمه الله تعالى في شرحه لحديث عائشة المذكور: (وفيه تنبيه على فضل العزلة لأنها تريح القلب من أشغال الدنيا، وتفرغه لله تعالى، فتنفجر منه ينابيع الحكمة. والخلوة أن يخلو عن غيره، بل وعن نفسه بربه، وعند ذلك يصير خليقاً بأن يكون قالبه ممراً لواردات علوم الغيب، وقلبه مقراً لها) ["إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري " ج1/ص62 للقسطلاني المتوفى سنة 923هـ].


إشكال:

فإن قلتَ: أمر الغار قبل الرسالة، ولا حكم إلا بعد الرسالة ؟ قال المحدث القسطلاني مجيباً: (إنه أول ما بدىء به عليه الصلاة والسلام من الوحي الرؤيا الصالحة، ثم حُبِّبَ إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء كما مر، فدل على أن الخلوة حكم مرتب على الوحي، لأن كلمة [ثم] للترتيب. وأيضاً لو لم تكن من الدين لنهى عنها، بل هي ذريعة لمجيء الحق، وظهورُه مبارك عليه وعلى أمته تأسِّيَاً وسلامة من المناكير وضررها، ولها شروط مذكورة في محلها من كتب القوم) ["إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري" للقسطلاني ج1/ص62].

وقال المحدث الكشميري رحمه الله تعالى معلقاً على هذه الفقرة من الحديث: (ثم حُبِّبَ إليه الخلاء): (وهذا على نحو مجاهدات الصوفية وخلواتهم، ثم إن اعتكاف الفقهاء وخلوات الصوفية عندي قريب من السواء) ["فيض الباري على صحيح البخاري" ج1/ص23].

وقال الزهري رحمه الله تعالى: (عجباً من الناس، كيف تركوا الاعتكاف، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل الشيء ويتركه، وما ترك الاعتكاف حتى قُبِض) ["حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح" ص463].

وقال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرح حديث عائشة عند قوله: "حبب إليه الخلاء": (أما الخلاء فهو الخلوة، وهي شأن الصالحين، وعباد الله العارفين. ثم قال: قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله: حُبِّبَتْ إليه العزلة صلى الله عليه وسلم لأن معها فراغ القلب، وهي معينة على التفكر، وبها ينقطع عن مألوفات البشر، ويتخشع قلبه) [صحيح مسلم بشرح الإمام النووي ج2/ص198].

وقال شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في شرحه على حديث عائشة المذكور عند قوله: (ثم حبب إليه الخلاء): (والخلاء بالمد: الخلوة، والسر فيه أن الخلوة فراغ القلب لما يتوجه له... إلى أن قال: وإلا فأصل الخلوة قد عُرفتْ مدتها وهي شهر، وذلك الشهر كان رمضان) ["فتح الباري شرح صحيح البخاري" للعسقلاني ج1/ص18].

وقال العلامة الكبير محمود العيني رحمه الله تعالى في شرحه على حديث عائشة عند الأسئلة والأجوبة: (الوجه الثالث: ما قيل: لِمَ حُبِّبَ إليه الخلوة ؟ أجيب بأن معها فراغ القلب، وهي معينة على التفكر، والبشر لا ينتقل عن طبيعته إلا بالرياضة البليغة، فحُبِّبَ إليه الخلوة لينقطع عن مخالطة البشر، فينسى المألوفات من عادته) ["عمدة القاري شرح صحيح البخاري" للعيني المتوفى سنة 855هـ ج1/ص60 ـ 61].

وقال الكرماني رحمه الله تعالى في شرحه لحديث عائشة رضي الله عنهاالمذكور: (ثم حبب إليه الخلاء بالمد وهو الخلوة، وهو شأن الصالحين وعباد الله العارفين، حببت إليه العزلة لأن فيها فراغ القلب، وهي معينة على التعبد وبها ينقطع عن مألوفات البشر ويخشع قلبه) ["شرح صحيح البخاري" للعلامة الكرماني ج1/ص32].

هذه أقوال علماء الحديث وشراحه في الخلوة من حيث تسميتها، ومن حيث مشروعيتها، ومن حيث فوائدها، ومن حيث اعتناء السلف الصالح بها ؛ فليقل المغرضون بعد ذلك ما شاؤوا.

وما أحسن قول البوصيري رحمه الله تعالى في همزيته يصف رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدايته:

أَلِفَ النُسكَ والعِبَادَةَ والخَلْـوَةَ طفلاً وهكذا النجباءُ قال شارح الهمزية محمد بن أحمد بنيس رحمه الله تعالى: (وروى ابن إسحاق وغيره أنه عليه الصلاة والسلام كان يخرج إلى حراء شهراً في كل عام يتنسَّك فيه.

وقال المناوي رحمه الله تعالى: حبب إليه صلى الله عليه وسلم الخلاء والانفراد والنفور من المخالطة حتى في الأهل والمال والعيال بالكلية، واستغرق في بحر الأذكار العلية، فانقطع عن الأضداد، فاستشعر حصول المراد، وحصل له الأنس بالخلوة، فتذكر من أجل ذلك الجلوة، ولم يزل ذلك الأنس يتضاعف، ومرآته تزداد من الصفاء والصقال، حتى بلغ أقصى درجات الكمال، فظهرت تباشير صبح الوحي وأشرقت، وانتشرت بروق السعادة وأبرقت، فكان لا يمر بشجر وحجر، إلا قال بلسان صحيح ونطق فصيح: السلام عليك يا رسول الله، فلا يرى شيئاً) ["لوامع الكوكب الدري في شرح الهمزية" للبوصيري ص48 ـ 49].

وقال سليمان الجمل رحمه الله تعالى شارحاً للهمزية: (وكان تَعَبُّدَهُ صلى الله عليه وسلم أنه يخرج إلى حراء شهراً في كل عام يتنسك فيه، حتى إذا انصرف من مجاورته في حراء، لم يدخل بيته حتى يطوف بالكعبة، وكان يعبد الله في حِراء بالذكر والفكر، وكان يكثر الخلوة في غير حراء أيضاً) ["الفتوحات الأحمدية بالمنح المحمدية على شرح الهمزية" ص21].

ومن غار حراء انبثق النور، وأطل الفجر، وانطلقت اللمعة الأولى في نور التصوف الإسلامي، وما ترك الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الخلوة، بعد أن خرج من الغار، فكان بعدئذ يخلو في العشر الأواخر من رمضان، وقد سماه الفقهاء اعتكافاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kahfelasrar.yoo7.com
زعغران
كهفى جديد
كهفى جديد



عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 01/10/2009

الخلوة بين الحلال والحرام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلوة بين الحلال والحرام   الخلوة بين الحلال والحرام Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 11:34 am

تسلم اخي السيدالمهاجري على الموضوع الجميل
لكن اخي المهاجري الرسول اعتكف لله وهناك الكثير من الروحانين
يعتكفون للجن فهناك فرق بين اعتكاف الرسول وبين اعتكاف العبد
ومن الروحانين من يعتكف ويردد (صعصع سهسهوب)والى اخره
والرسول اعتكف للتفكر بذات الله يعني بمعنى اخر الرسول اعتكف لمراضاة الله
والروحانين ليس كلهم بل اغلبهم يعتكفون لاجل خدمة او هدف معين
ارجوا ان تصحح اذا اخطات في التعبير اخي السيدالمهاجري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الكهف
مدير عام الكهف وصاحب المنتدى
مدير عام الكهف وصاحب المنتدى
الكهف


ذكر
عدد المساهمات : 860
تاريخ التسجيل : 14/09/2009
الموقع : كهف الاسرار

الخلوة بين الحلال والحرام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلوة بين الحلال والحرام   الخلوة بين الحلال والحرام Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 11:53 am

والله اخى زعفران انما الاعمال بالنيات كل سوف يحاسب اذا كان بيدخل الخلوة ناوى يذكر الله او ناوى يدخل الخلوة للتقرب من الجان يااخ زعفران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kahfelasrar.yoo7.com
زعغران
كهفى جديد
كهفى جديد



عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 01/10/2009

الخلوة بين الحلال والحرام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلوة بين الحلال والحرام   الخلوة بين الحلال والحرام Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 1:57 pm

شكرا اخي السيدالمهاجري على الرد صحيح كل انسان يحاسب بيدالله
وتقبل مروري اخي السيدالمهاجري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساندى
عضو مميز
عضو مميز
ساندى


انثى
عدد المساهمات : 135
تاريخ التسجيل : 17/09/2009

الخلوة بين الحلال والحرام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلوة بين الحلال والحرام   الخلوة بين الحلال والحرام Emptyالجمعة نوفمبر 13, 2009 7:24 am

بارك الله فيك اخى الفاضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sandrela
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 26/09/2009

الخلوة بين الحلال والحرام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلوة بين الحلال والحرام   الخلوة بين الحلال والحرام Emptyالأحد نوفمبر 29, 2009 5:26 pm

السلم عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاك الله خير غلى هذا الكلام الطيب و اتمنى ان من يقراءة بفهمه جيدا لانه يوضح معنى الخلوة الصحيح الذى الاغلبية ستخدمونها بطريقة خاطئة
شكرا يا سيدى الفاضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محسن سبهان
عضو نشيط
عضو نشيط



ذكر
عدد المساهمات : 233
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

الخلوة بين الحلال والحرام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلوة بين الحلال والحرام   الخلوة بين الحلال والحرام Emptyالثلاثاء يناير 05, 2010 10:25 am

شكرا سيدي المهاجر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abdelfattah Elsisi
عضو نشيط
عضو نشيط



انثى
عدد المساهمات : 216
تاريخ التسجيل : 31/01/2010

الخلوة بين الحلال والحرام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلوة بين الحلال والحرام   الخلوة بين الحلال والحرام Emptyالأربعاء فبراير 03, 2010 10:23 am

عشتم وبوركتم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الخلوة بين الحلال والحرام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلوة بين الحلال والحرام   الخلوة بين الحلال والحرام Emptyالأربعاء مارس 17, 2010 11:29 am

الخلوة بين الحلال والحرام 765-1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخلوة بين الحلال والحرام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فائدة فى الجلب الحلال فقط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كهف الاسرار اسرار الحكماء وعلوم القدماء للعلوم الروحانية والفلكية  :: القسم الاسلامى :: مقالات فى العلوم الروحانية ورسائل الى الباحثين-
انتقل الى: