كهف الاسرار اسرار الحكماء وعلوم القدماء للعلوم الروحانية والفلكية
اهلا بجميع الزوار الكرام في منتدانا كهف الاسرار للعلوم الروحانيه وعلوم الطاقه

للتواصل وطلب الخدمات من خلال ارسال رساله خاصه من خلال المنتدي
كهف الاسرار اسرار الحكماء وعلوم القدماء للعلوم الروحانية والفلكية
اهلا بجميع الزوار الكرام في منتدانا كهف الاسرار للعلوم الروحانيه وعلوم الطاقه

للتواصل وطلب الخدمات من خلال ارسال رساله خاصه من خلال المنتدي
كهف الاسرار اسرار الحكماء وعلوم القدماء للعلوم الروحانية والفلكية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كهف الاسرار اسرار الحكماء وعلوم القدماء للعلوم الروحانية والفلكية

أهلا و سهلا بك يا{زائر}..تسعدنا زيارتك دائما .. مرحبا بك في منتداك..

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نرحب بكل الاعضاء معنا فى هذا المنتدى ونتمنى ان تستفدوا مما نقدمة من علوم ومعلومات روحانية
الخدمات التى نقدمها لكم : علاج اصعب الاسحار والاعمال السفلية .. وفك الاعمال .. وعلاج الحسد..وعلاج العين...وعلاج العقم الناتح بسبب مرض روحانى .وعلاج النظرة والمس ..وعلاج وقف الحال .وعلاج التفريق بين الزوجين ..وعلاج النزيف وايقافة فى الحال ان شاء الله ..مجربات فى قضاء الحوائج ..مجربات فى الدخول على الحكام واصحاب المناصب.. استخدام الايات والسور ..اسرار الايات والدعوات .وزواج البائر ... ومعرفة ما بالانسان من امراض روحية ..كافة العلاجات والكشوفات الروحانية عن بعد ..وكل ذلك بفضل الله تعالى للتواصل من خلال الرسائل الخاصه للمنتدي

 

 يونس عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة
كهفى ذهبى
كهفى ذهبى



انثى
عدد المساهمات : 878
تاريخ التسجيل : 22/05/2010

يونس عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: يونس عليه السلام   يونس عليه السلام Emptyالجمعة يونيو 18, 2010 3:18 pm

يونس عليه السلام



في أرض الموصل بالعراق، كانت هناك بلدة تسمى "نينوي"، انحرف أهلها عن منهج
الله، وعن طريقه المستقيم، وصاروا يعبدون الأصنام، ويجعلونها ندًّا لله
وشريكًا له، فأراد الله أن يهديهم إلى عبادته، والى طريقه الحق، فأرسل
إليهم يونس -عليه السلام-، ليدعوهم إلى الإيمان، وترك عبادة الأصنام التي
لا تضر ولا تنفع، لكنهم رفضوا الإيمان بالله، وتمسكوا بعبادة الأصنام،
واستعمروا على كفرهم وضلالهم دون أن يؤمن منهم أحد، بل إنهم كذَّبوا يونس
وتمردوا عليه، واستهزءوا به، وسخروا منه.


فغضب يونس من قومه، ويئس من استجابتهم له، فأوحى الله إليه أن يخبر قومه
بأن الله سوف يعذبهم بسبب كفرهم.


فامتثل يونس لأمر ربه، وبلغ قومه، ووعدهم بنزول العذاب والعقاب من الله
تعالى، ثم خرج من بينهم، وعلم القوم أن يونس قد ترك القرية، فتحققوا حينئذ
من أن العذاب سيأتيهم لا محالة، وأن يونس نبي لا يكذب، فسارعوا، وتابوا
إلى الله سبحانه، ورجعوا إليه وندموا على ما فعلوه مع نبيهم، وبكى الرجال
والنساء والبنون والبنات خوفًا من العذاب الذي سيقع عليهم، فلما رأى الله
-سبحانه- صدق توبتهم ورجوعهم إليه، كشف عنهم العذاب، وأبعد عنهم العقاب
بحوله وقوته ورحمته.


قال تعالى: (فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا
كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين) [يونس: 98].


وبعد خروج يونس من قريته، ذهب إلى شاطئ البحر، وركب سفينة، وفي وسط البحر
هاجت الأمواج واشتدت الرياح، فمالت السفينة وكادت تغرق.


وكانت السفينة محملة بالبضائع الثقيلة، فألقى الناس بعضًا منها في البحر،
لتخفيف الحمولة، ورغم ذلك لم تهدأ السفينة، بل ظلت مضطربة تتمايل بهم
يمينًا ويسارًا فتشاوروا فيما بينهم على تخفيف الحمولة البشرية، فاتفقوا
على عمل قرعة والذي تقع عليه؛ يرمي نفسه في البحر.


فوقعت القرعة على نبي الله يونس، لكن القوم رفضوا أن يرمي يونس نفسه في
البحر، وأعيدت القرعة مرة أخرى، فوقعت على يونس، فأعادوا مرة ثالثة فوقعت
القرعة عليه أيضًا، فقام يونس-عليه السلام-وألقى بنفسه في البحر، وكان في
انتظاره حوت كبير أرسله الله له، وأوحى إليه أن يبتلع يونس دون أن يخدش له
لحمًا، أو يكسر له عظمًا؛ ففعل، قال تعالى: (وإن يونس لمن المرسلين. إذ
أبق إلى الفلك المشحون. فساهم فكان من المدحضين. فالتقمه الحوت وهو مليم)
[الصافات: 139-142].


وظل يونس في بطن الحوت بعض الوقت، يسبح الله -عز وجل-، ويدعوه أن ينجيه من
هذا الكرب، قال تعالى: (وذا النون إذ ذهب مغاضبًا فظن أن لن نقدر عليه
فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فاستجبنا
له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)[الأنبياء: 87-88].


وأمر الله الحوت أن يقذفه على الساحل، ثم أنبت عليه شجرة ذات أوراق عريضة
تظلله وتستره وتقيه حرارة الشمس، قال تعالى: (فنبذناه بالعراء وهو سقيم.
وأنبتنا عليه شجرة من يقطين)[الصافات: 145-146].


وأمر الله يونس أن يذهب إلى قومه؛ ليخبرهم بأن الله تاب عليهم، ورضى عنهم،
فامتثل يونس لأمر ربه، وذهب إلى قومه، وأخبرهم بما أوحى إليه، فآمنوا به
فبارك الله لهم في أموالهم وأولادهم. قال تعالى: (أرسلناه إلى مائة ألف أو
يزيدون. فآمنوا فمتعناهم إلى حين)[الصافات: 147-148].


وقد أثنى الله -عز وجل- على يونس في القرآن الكريم، قال تعالى: (وإسماعيل
والسع ويونس ولوطًا وكلا فضلنا على العالمين)[الأنعام: 86].


كما أثنى النبي ص على يونس-عليه السلام-فقال: "لا ينبغي لعبد أن يقول أنا
خير من يونس بن متى"[متفق عليه].


وقد أخبر النبي ص أن الذي تصيبه مصيبة أو شر ثم يدعو بدعاء يونس-عليه
السلام-، يفرِّج الله عنه، فقال ص: "دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن
الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل
مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له" [الترمذي].





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يونس عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كهف الاسرار اسرار الحكماء وعلوم القدماء للعلوم الروحانية والفلكية  :: القسم الاسلامى :: منتدي قصص الانبياء والمرسلين(عليهم السلام)-
انتقل الى: