(( من هم خدام سور القرآن وآياته )) بسم الله فتحنا الباب

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

مقدمة

انه القرآن الكريم .. القرآن العظيم .. القرآن الذي انزله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ونزل به جبريل عليه السلام ومعه الملائكة ترافق التنزيل العظيم ..

انه القرآن الذي غفل عنه الغافلون وللاسف اقولها كلمة قد اصبحت حقيقة وثابته (( فقد بدأ التحريف فيه )) ولكن هيهات فهو محفوظ وقد حفظه الله ولكن اصبح التحريف فيه بطريقة مختلفة (( الا لعنة الله على الظالمين )) اخبرني احد الاشخاص ان هنالك من يعكس سور القرآن ويقرأها بالمقلوب (( ويدعي بهذا العلم )) واستغفر الله العلي العظيم ووالله لاهو من العلم في شي انما هو تدليس باطل بكل معنى ومنهم من يشتري بآيات الله ثمن قليل ومااكثرهم في هذا الوقت ( نسأل الله ان يريهم العذاب مرتين وان لايبقي لهم آثر )

انه القرآن الكريم (( حروفه جنود وسورة تحفها الملائكة وله اسرار وعجائب ليست في مجال واحد او اختصاص واحد ولكن في كل شي ))

انه القرآن الكريم (( له ظاهر وباطن وله القوة والنفوذ وله السيطرة التامة )) انه كلام الله عز وجل .

لو اردنا التعريف لطال بنا المقام ولــ اخذ الصفحات تلو الصفحات

لـــ نبدا في الحديث

من هم خدام القرآن ؟ وهل لــ القرآن خدام ؟ ولماذا تم تسميتهم بخدام ؟ هل هنالك وقائع ثابته ؟ هل هنالك شواهد واضحة ؟ هل هنالك اقوال داله ؟

بدأنا بــ المقدمة وسنكمل الآن بالترتيب حتى نصل الى الحقيقة بإذن الله

دعونا نقف مع هذا الحديث الذي ورد في مقدمة ابن كثير رحمه الله ونتابع من هنا

عن أسيد بن الحضير قال : بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة ، وفرسه مربوطة عنده ، إذ جالت الفرس ، فسكت فسكنت ، ثم قرأ فجالت فسكت فسكنت ، ثم قرأ فجالت الفرس ، فانصرف ، وكان ابنه يحيى قريبا منها ، فأشفق أن تصيبه ، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها ، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اقرأ يا ابن حضير ، اقرأ يا ابن حضير . قال : فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا ، فرفعت رأسي وانصرفت إليه ، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة ، فيها أمثال المصابيح ، فخرجت حتى لا أراها قال : أوتدري ما ذاك ؟ . قال : لا ، قال : الملائكة دنت لصوتك ، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم .

وفي الحديث المشهور الصحيح : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه فيما بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده

ولهذا قال الله تبارك وتعالى : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) وجاء في بعض التفاسير : أن الملائكة تشهده .

اوردت الأدلة السابقة من احاديث صحيحة وردت في كتب صحاح واردت بها ان نقف ونتأمل ( مع كل المعطيات التي امامنا حتى نعلم مــ السر في موضوعنا الذي اردنا به البحث )

ولنا ان نقف وقفة مهمة جدا فــ في الحديث الأول مما سبق كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان الملائكة هبطت ولو اكمل لــ رأتهم الناس ..

وانني هنا اريد ان ابدأ بتسلسل الاحداث حتى يكون الرابط صحيح

ولكن السؤال الذي يدعونا لــ التفكير الآن حتى يتم ربط الامور ببعضها ( فــ في المقدمة ذكرت ان حروف القرآن جنود من جنود الله ينصر الله بها من يشاء من عبادة وهي حقيقة ثابتة )

ولقد سألني احد الاشخاص قبل فترة عن سر الاعداد وعلاقته بالحروف في القرآن فاجبته جواب فقال لا ولم يعجبه الرد ولعل الرد لم يقنعه فذهبت افكر في الآمر ووجدت جوابا وعدت اليه فيما بعد وقلت له ( لو قلت لك الآية التي في وسط القرآن القرآن هل تعرفها ) طبعا ستسألني مارقم الآية ..قال نعم قلت له اذا لكل شي رقم خاص به والاعداد والحروف علوم ثابته ولاتقبل النقاش ..وانت تعلم ان القرآن ظاهر وباطن

يبقى هنالك ان نبين نقطة مهمة وقابلة لــ الدراسة فــ الآمر ليس محدد على قيمة الحروف حسب مانعرف
ولكن دعوني اطرح السؤال ..
هل كل حرف او كل آية او كل سورة في القرآن لها عدد خاص بها يكون مفتاح لها !!
هل الاعداد تفتح اكثر من جواب

اعتقد ان الآمثلة كثيرة وان المعطيات قابلة لــ نتوسع طالما اننا نريد البحث في العلوم والمعرفة وفيما يفيد المسلمين

سنتابع ماتقدم بإذن الله (( واستغفر الله ان اقول ماليس لي به علم )) ان اصبت فمن الله وحده وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان واعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ومن كل شيطان رجيم

بدأنا بالقرآن الكريم ثم اوردنا حضور الملائكة الكرام عليهم السلام اجمعين ووقفنا وقفة قصيرة مع الاعداد ثم سنبدأ هنا (( وقفة مهمة جدا ))

نسمع كثيرا عن خلق من خلق الله اسمهم ( النورانيين ) والمعلوم لدينا ان هولاء النورانيين هم خلق يعيش في السماء ونحن نعلم ان هنالك مايسمى بالسماء الدنيا وهكذا درجات السماء الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة

الحقيقة التي يخفيها الكثير وكنت قد اوردت سؤال سابقا عن اليهود ( وهل لديهم علم روحاني ) والحقيقة انهم عندما ظهروا الى سطح القمر وبدأوا يغزون الفضاء كما يقولون لاحظوا ذبذبات واشعة تدل ان هنالك شي يتنقل من مكان لآخر سواء خارج الفضاء او على سطح المريخ الذي يقولون ان به آثار حياة ولااريد ان ابحث في هذا المجال حتى لااتوسع .. ولكن النقطة التي تهمنا من هذا انهم لاحظوا انوار خلال اجهزتهم الدقيقة تمر بسرعة هائلة من وقت لآخر ولكن لم يتمكنوا حتى من رصدها وربما اخفوا معالم الحقيقة كلها نظرا لان وكالة ناسا تعتمد ايضا على استشارة آهل الدين في آمور توضيحية وهذا ماعنيته من قولي عن اليهود .

نحن هنا لانريد الا ان نصل لحقيقة من خلال حديثنا هذا وهو ان هنالك اجسام نورانية تحضر عند سماع القرآن او عند اشعال البخور الطيب والتلاوة (( دعوني ابحر بكم قريبا غير بعيد ))
لقد قرأت في معنى حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ان الرجل الذي يقوم الليل يكون في بيته نورا يصعد من عنده الى السماء

اريد هنا ان اتوقف واسألكم سؤال (( مامعنى ان تطوى لك الأرض !! )) هل تبصرتم في هذا المعنى يوما ..

هل طي الأرض انواع : نعم واذكركم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل ))

هل هناك طي وانت في مكانك لاتسير وتستطيع ان تقطع مسافات لترى بعينك !!

هل العين التي ترى ام ان الروح هي من تقطع المسافات وهي من ترا وانت في مكانك ..

هل سلامة العين ايضا من سلامة الروح !! (( هل تحتاج العين لــ ان يكون لها تدريبات خاصة وماافضل التدريبات والعلاج للعين )) !!
ولي وقفات مع هذا كله بإذن الله

لااريد ان اكثر عليكم الأسئلة ولكنني اريد ان افتح عليكم افاق لــ دعوة العقل لــ التفكير اكثر في كل هذا واعتذر ان ذهبت بكم بعيدا ولكن لي مأرب في هذا ..

نعود لــ النورنيات وسؤالنا هل هم (( جن علوي )) وماهو عملهم مع القرآن ومع الصالحين ..

سأترك لكم نقطة آخيرة لتفكروا فيما اعنيه ثم سنكمل (( وسأوصل بإذن الله البحث معكم حتى النهاية ))
في كرامات الأولياء بسنده عن أنس قال: كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى أبا معلق، وكان يتجر بمال له ولغيره يضرب به في الآفاق، وكان ناسكاً ورعاً، فخرج مرة فلقيه لص مقنع بالسلاح، فقال له: ضع ما معك، فإني قاتلك. قال: ما تريد إلا دمي شأنك بالمال. قال: أما المال فلي، فلست أريد إلا دمك. قال: أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات. قال: صل ما بدا لك، فتوضأ ثم صلى أربع ركعات، وكان من دعائه في آخر سجدة أنه قال: يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا فعالاً لما تريد أسألك بعزك الذي لا يرام، والملك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات. قال: دعا بها ثلاث مرات، فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه، فلما أبصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله، ثم أقبل. فقال: قم. قال: من أنت بأبي أنت وأمي، فقد أغاثني الله تعالى بك اليوم. قال: أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوت الله بدعائك الأول، فسمعت لأبواب السماء قعقعة، ثم دعوت بدعائك الثاني، فسمعت لأهل السماء ضجيجاً، ثم دعوت بدعائك الثالث. فقيل: دعاء مكروب، فسألت الله عز وجل أن يوليني قتله.
قال أنس: فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له، مكروباً كان أم غير مكروب.

بارك الله فيك

بارك الله فيك على هذه المعلومات ولكن اليس اولى ان نتوجه الى الله عز وجل ونتضرع اليه بما نريد بدلا من سؤآل الملائكه؟؟؟

بارك الله فيك شيخنا الجليل في انتظارك انشأالله

مشكور على الجهد الرائع ولاكن لى مسالة يوجد لكل سورة خادم مثلا سورة الاخلاص خادمها فلان وهكذا ويحضرون بالعدد المذكور هل هذا صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

» اسرار(لا اله الا الله محمد رسول الله )
» خمس ايات تقضي حاجتك مهما كانت !!!
» زيارة ابليس لعنة الله عليه لرسول الله محمد(ص)
» محاورة مع ابليس اللعين اعاذنا الله منه وكفان الله شره
» لماذا بكي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)